تتكوّن الأذن من ثلاثة أقسام؛ الأذن الخارجيّة، والوسطى، والداخليّة. تشمل الخارجيّة الصّيوان؛ وهو الجزء الغضروفيّ البارز من الأذن، بالإضافة إلى القناة السمعيّة التي تنتهي بطبلة الأذن.
أمّا الأذن الوسطى فتحتوي على ثلاث عُظيمات يَعملن على نقل الموجات الصوتيّة إلى الأذن الداخليّة، وتتصلّ الأذن الوسطى بالجزء الخلفيّ من الأنف عن طريق قناة استاكيوس.
والأذن الخارجيّة تحتوي على القوقعة، وهي الجزء الرئيس المسؤول عن السّمع، وكذلك القنوات نصف الهلاليّة المسؤولة عن عمليّة اتّزان الجسم. يدلّ الإحساس بانسداد الأذن على اضطرابات أو أمراض تُصيب الأذن الخارجيّة أو الوسطى، وهو عرض شائع الحدوث ينتج عن الكثير من المُسبّبات، أبرزها تجمّع صمغ الأذن، وقد يُصاحبه الشّعور بألمٍ في الأذن المُصابة أو بضعف السّمع فيها
[١] أسباب الإصابة بانسداد الأذن هنالك العديد من الأسباب التي قد ينتج عنها انسداد الأذن، وهي على النّحو الآتي:[٢]تجمّع صمغ الأذن: ويُعتَبر هذا السّبب الأكثر شيوعاً للإصابة بانسداد الأذن.
ففي الحالة الطبيعيّة يُفرَز الصّمغ من قِبَل غدد مُتخصّصة موجودة في الأذن الخارجيّة، وذلك كوسيلةِ حماية للأذن من الجراثيم والأوساخ والحشرات وحتّى الرّطوبة، وعند تزايد إفراز ذلك الصّمغ يتجمّع بشكل مُفرط في القناة الأذنيّة مُسبّباً إغلاقها. من الضروريّ التخلّص من هذا الصّمغ، إذ قد يُسبّب الإصابة بالعدوى أو بفقدان السّمع المُؤقّت. دخول الماء إلى الأذن: ويحصل ذلك عادةً بعد الاستحمام أو السّباحة، إذ يشعر المُصاب حينها بوجود ماء في أذنه.
الإصابة بالتهاب الأذن: إذ قد ينتج إمّا عن عدوىً بكتيريّةٍ أو فطريّة، وقد يُصيب إمّا الأذن الداخليّة أو الوسطى أو الخارجيّة، ويُصاحبه انسداد الأذن نتيجةً للاحتقان وتجمُّع السّوائل، وقد ينتج عنه أيضاً الشّعور بألم في الأذن أو انتفاخها أو خروج إفرازات منها، وقد يُصاب البعض بضعف السّمع في الأذن المُصابة.